قال:"ثم شرحها الفاضل شمس الدين محمد بن أحمد الحَفْري من تلامذة سعد الدين".
قلت: هكذا جاءت نسبته مجودة بخط المؤلف، وهي مصحفة صوابها:"الخَفري" بالخاء المعجمة، وتوفِّي سنة ٩٣٢ هـ وتقدمت ترجمته في (٣٣٢٤).
• ٢/ ٤٥٦ (٣٧١٠)
قال:"التذكرة في القراءات السبع: لأبي الحسن طاهر بن أحمد النحوي المتوفَّى سنة ثمانين وثلاث مئة".
هكذا جاءت وفاته بخطه، وهو خطأ ظاهر، فهو ابن بابشاذ، ووفاته سنة ٤٥٤ هـ أو سنة ٤٦٩ هـ كما بيّنا سابقًا في ترجمته (١١٥٥).
• ٢/ ٤٥٦ (٣٧١١)
قال:"التذكرة في اختلاف القراء: للشيخ أبي محمد مكي بن أبي طالب المعرّي القيسي المتوفَّى سنة … ".
هكذا بخط المؤلف "المَعَرِّي" وقد جَوّد المؤلف وضع الشدة فوق الراء، وهو غلط محض، فهذا الرجل لم يكن معريًا في يوم من الأيام، إنما هو "المقرئ"، فهو قيسي النسب، قيرواني الأصل، ثم قرطبي، وهو شيخ الأندلس في القراءة. ولم يعرف المؤلف وفاته فبيّض لها، وتوفي في ثاني محرم سنة ٤٣٧ هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (١٠).
• ٢/ ٤٥٨ (٣٧٢١)
قال:"التذكرة في الفروع: على مذهب أبي حنيفة. ذكر ابن خلكان أنَّ الملك المعظم عيسى أمرَ الفقهاء أن يحرروا له مذهب أبي حنيفة دون صاحبيه … إلخ".
هكذا بخطه، ولم نقف على هذه العبارة عند ابن خلكان في وفيات الأعيان، ووجدناها في مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ٢٢/ ٢٨٧، فهذا معدود في أوهامه.