لهول يوم المعاد، وهو كتاب جليل حسن كثير الفوائد واختصره … ومات في ثامن رمضان سنة ست وعشرين بالمدينة النبوية، ودفن بالبقيع وقد قارب الستين. وذكره المقرزي في درر العقود الفريدة ٢/ ٦٦ لكنه لم يترجم له. وله ترجمة مختصرة في المجمع المؤسس للحافظ ابن حجر ٣/ ١٠٩.
• ٢/ ٤٤٠ (٣٦٣٧)
وذكر أنّ الشيخ فريد الدين العطار توفِّي سنة ٦٢٧ هـ، وهو تاريخ مرجوح، والصواب سنة ٦١٧ هـ، استشهد حين استولى الطاغية جنكيز خان علي نيسابور سنة ٦١٧ هـ كما بينا في ترجمته (٨٨٧).
• ٢/ ٤٤٠ (٣٦٤١)
وعاد ليذكر في هذا الموضع أن تقي الدين التميمي توفِّي سنة ١٠٠٥ هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة ١٠١٠ هـ كما بينا في ترجمته (١٢١٥).
• ٢/ ٤٤١ (٣٦٤٤)
ثم عاد ليذكر لنا أنَّ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي توفِّي سنة ٧٤٧ هـ، وكان قد ذكر سابقا في عدة مواضع أنه توفِّي سنة ٧٤٦ هـ، وكله غلط وتخليط، والصواب أنه توفِّي سنة ٧٤٨ هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته (٢٥٩) لا يختلف الناس فيه.
• ٢/ ٤٤٢ (٣٦٤٧)
وعاد مرة تلو المرة ليذكر أن الصوفي الشهير محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي توفِّي سنة ٦١٧ هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة ٦٣٨ هـ كما في مصادر ترجمته (٩٨)، ولا ندري من أين يأتي المؤلف بهذه التواريخ الغريبة.
• ٢/ ٤٤٣ (٣٦٥٢)
وذكر المؤلف أنّ الشيخ أبا إسحاق إبراهيم بن محمد المعروف بابن طرخان المتطبب توفِّي سنة ٦٢٠ هـ، وهو تاريخ غريب فالمحفوظ أنَّ هذا الطبيب توفِّي سنة ٦٩٠ هـ، كما بيّنا سابقًا في ترجمته (٢٢٨٦).