هكذا جاءت نسبته بخطه، وهو تصحيف، صوابه: التجاني، وكتابه مطبوع منتشر مشهور.
• ٢/ ٤٠٧ (٣٤٨٧)
وذكر أن أبا الحسن علي بن بَكْمُش التركي توفِّي سنة اثنتين وعشرين وست مئة.
هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو غلط محض صوابه: سنة ست وعشرين وست مئة، هكذا ذكره مؤرخ العراق محب الدين بن النجار البغدادي في التاريخ المجدد الورقة ١٩٣ (من مجلد الظاهرية)، وقال زكي الدين المنذري في وفيات السنة المذكورة من التكملة (٣/ الترجمة (٢٢٥٣): "وفي العشر الأخر من شعبان توفي الشيخ الفاضل أبو الحسن علي بن بكمش بن يزال البغدادي النحوي المعروف بالفخر التركي بدمشق فجاءة".
• ٢/ ٤٠٨ (٣٤٩٥)
قال:"تحفة العيدين: لأبي بكر محمد بن عبد الجبار السمعاني، ونسبه السبكي إلى ولده أبي سعد عبد الكريم مات ٥٦٢".
هكذا ذكر كنية محمد بن عبد الجبار السمعاني، فأخطأ، وإنما هو أبو منصور محمد بن عبد الجبار بن أحمد السمعاني المتوفَّى سنة ٤٥٠ هـ، ترجمته في الأنساب ٧/ ٢٢٢، واللباب ٢/ ١٣٨، وتاريخ الإسلام ٩/ ٧٥٤، والوافي بالوفيات ٣/ ٢١٤، والجواهر المضية ٢/ ٧٣، وسلم الوصول ٣/ ١٦٦.
أما قوله ونسبه السبكي، فهو في طبقات الشافعية الكبرى ٧/ ١٨٤، وأصل هذه النسبة في تاريخ الإسلام ١٢/ ٢٧٤، والسبكي ينقل منه، وكذا نقله عن الذهبي الصفدي في الوافي ١٩/ ١٩٠، ولا نعرف في حقيقة الأمر أحدًا نسب هذا الكتاب إلى أبي منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني غير المؤلف وتبعه صاحب هدية العارفين، والظاهر أن هذا من أوهامه.