(٢) هو ميمون بن قيس بن جندل، أحد فحول الشعراء وأحد أصحاب المعلقات، أدرك الإسلام ولم يسلم، ومات في حدود سنة ٧ هـ، وترجمته مشهورة في: طبقات فحول الشعراء لا بن سلام ١/ ٥٢، وإكمال ابن ماكولا ١/ ٣٣٠، وتاريخ دمشق لابن عساكر ٦١/ ٣٢٧، والشعر والشعراء ٢١٢، وتوضيح المشتبه ٣/ ٤١٩ وغيرها. (٣) هكذا ذكر شرحه، ولم ينسبه لأحد، ومن شراحه: محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتوفى سنة ٣٢٨ هـ، ذكره ياقوت في معجم الأدباء ٦/ ٢٦١٨، ومنهم: أحمد يحيى ثعلب المتوفى سنة ٢٩١ هـ وشرحه مطبوع. (٤) هكذا بخطه في المسودة، ولم نقف على من يُعرف "الأعلم" وهو ابن عبد الله، إلا أن يكون علي بن الحسين بن أحمد بن عبد الله الناسخ المعروف بالأعلم المتوفى سنة ٤٦١ هـ، لكن هذا رجل حنبلي لا ذكر لتعاطيه الشعر، ترجمه ابن النجار في تاريخه ٣/ ٢٢١، فهو بعيد. ولعل الصواب هو الأعلم الشنتمري وهو أبو الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى النحوي المتوفى سنة ٤٧٦ هـ والشارح لعدة دواوين، والمتقدمة ترجمته في (٥٥٧١). (٥) هو خضر بن محمود بن عمر العطوفي المرزيفوني الواعظ، تقدمت ترجمته في (٢١٥٩). (٦) هكذا بيّض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٩٤٨ هـ، كما بيّنا سابقًا. (٧) في الأصل: "أفوه"، وهكذا ذكره من غير أن يذكر صاحبه، وهو الأفوه الأودي الشاعر الجاهلي واسمه صلاءة بن عمرو بن مالك اليمني، وديوانه مطبوع.