للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يقع الطعنُ إلا في نحورِهم ... ما إن لهم عن حياضِ الموتِ تهليلُ

وقال الفرزد ق:

كيفَ التعذز بعد ذُمِّر تم ... صقباً لمعضلةِ النتاجِ نوار

ذمرتم مسستم المذَّمر والمذَّمر مكانان يمسهما المذمِّر أحدهما بين الأذنين فإذا وجده غليظا تحت يده علم أنه ذكر وإن وجده لينا علم أنها أنثى والآخر طرق اللحي إذا وجده لطيفا علم أنها أنثى وإذا وجده غليظا علم أنه ذكر، معضلة النتاج نتجت في مشقة وشدة، نوار نفور، وهذا مثل للحرب وجعل الجنين صقبا أي ذكرا لأن الإناث أحمد في النتاج. وقال جرير:

وخور مجاشع تركوا لقيطاً ... وقالوا حِنَو عينكَ والغرابا

لقيط ابن زرارة، تركوه أسلموه فقتل، حنو العين الحاجب ينحني على العين، والغراب أي قتل حين أسلموه فالغراب ينقر عينه. وقالت الهذلية تذكر قتيلا والبيت لجنوب:

تمشي النسورُ إليه وهي لا هية ... مشى العذارى عليهنَ الجلابيبُ

تريد أنها آمنة لا يذعرها شيء فهي تمشي لاهية كمشي العذارى. وقال جرير:

<<  <  ج: ص:  >  >>