وعن غير واحد من الصحابة، انظرها عند حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٦٥٨٠) . قوله: "متضعف"، قال السندي: فتح العين أشهر، أي محقر بين الناس، وعلى الكسر أي خامل متذلل، أو رقيق القلب ولينُه للإيمان، أو مبالغ في أسباب ضعفه ساعٍ فيها بترك الدنيا وأهلها. "ذو طمرين" بكسر الطاء وسكون الميم وراء: الثوب الخلق. "جعظري"، أي: فظ غليظ متكبر. "جواظ": هو الجمُوع المنُوع، وقيل: الكثير اللحم، المختال في مشْيته، وقيل: القصير البطين. "ذي تبعٍ"، بفتحتين، أي: ذي خدمٍ من عبيد وإماء. والمراد أن الغالب في القسم الأول أنه من أهل الجنة، والثاني بالعكس. وقيل: المراد أغلب أهل الجنة هؤلاء، وأغلب أهل النار هؤلاء. وفيه نظر. والله أعلم. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه أبو يعلى (٣٥٩٢) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/٣٨١ من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، به. ولم يذكر عقيل بن خالد. وقال بإثره عن أبيه: إنما يُرْوى من كلام أنس، ويزيدُ لم يسمع من الزهري، إنما كتب إليه. قلنا: رواية ابن =