وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٨/٨٣ من طريق معمر، عن قتادة، عن أنس. وسيأتي برقم (١٢٠٧٦) من طريق الزهري، و (١٣٤٩١) من طريق حميد، كلاهما عن أنس. وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٧٠٩) ، وانظر تتمة شواهده هناك. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه. وأخرجه النسائي ١/٢١٥-٢١٦، وأبو يعلى (٢٨٠٣) من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى (٢٨٠١) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، به. وسيأتي بالأرقام (١٢٤٤٦) و (١٢٥٢٠) و (١٣٦١١) . وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٢٣١) . وعن عائشة، سيأتي ٦/٥٦. قال النووي في "شرح مسلم" ٦/٧٤ في أحاديث هذا الباب: فيه الحثُ على الإقبال على الصلاة بخشوع وفراغ قلب ونشاط، وفيه أمر الناعس بالنوم أو نحوه مما يُذهب عنه النُعاس، وهذا عامٌ في صلاة الفرض والنفْل في الليل والنهار، وهذا مذهبُنا ومذهبُ الجمهور، لكن لا يُخرج فريضة عن وقتها، قال القاضي: وحمله مالك وجماعة على نفْل الليل، لأنه محل النوم غالباً.