وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/٥٩ و١٢/٣٣٨، والترمذي في "العلل الكبير" ١/٤٧٩، والنسائي ٧/٢٥٩ من طريق معتمر بن سليمان، به -وقرن ابن أبي شيبة في الموضع الثاني والنسائي بمعتمر عيسى بن يونس، ووقع في رواية معتمر عند ابن أبي شيبة والترمذي: أنس بن مالك عن رجل من الأنصار أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٦٦ عن عون بن عمارة، عن الأخضر، عن أبي بكر الحنفي، عن أنس. وسيأتي بأطول مما هنا برقم (١٢١٣٤) عن يحيي بن سعيد، عن الأخضر ابن عجلان. قال ابن القطان الفاسي في "الوهم والايهام" ٥/٥٧ ونقله الزيلعي في "نصب الراية" ٤/٢٣: والحديث معلول بأبي بكر الحنفي، فإني لا أعرف أحداً نقل عدالته، فهو مجهول الحال، وإنما حسن الترمذي حديثه (١٢١٨) على عادته في قبُول المساتير، وقد روى عنه جماعة ليسوا من مشاهير أهل العلم. قلنا: وقد كره بعض أهل العلم بيع المزايدة، ولم يروْا صحة هذا الحديث، وجمهور أهل العلم على جوازه، انظر "فتح الباري" ٤/٣٥٤، و"تحفة الأحوذي" ٢/٢٣٠. الحلْس: كساء رقيق يُجعل تحت برذعة البعير. (١) في (م) : عن أبي الأخضر. وهو خطأ. (٢) إسناده ضعيف كسابقه.