قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٢٣٩، قال الخطابي: كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لتمر المدينة لا لخاصية في التمر، وقال ابن التين: يحتمل أن يكون المراد نخلاً خاصاً بالمدينة لا يعرف الآن. (١) وقع في النسخ: عن سعيد بن زيد، عن أبي نضرة، وهو خطأ من النساخ، فقد جاء كما أثبتناه في "أطراف المسند" ٦/٣٦٦، وجاء في هامش (ظ ٤) : في نسخة ابن المذهب: سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، وسيرد كذلك بهذا الإسناد في الرواية (١١٧٩٥) ، وكذلك جاء في مصادر التخريج. (٢) حديث صحيح، شجاع بن الوليد -وإن لم يتحرر لنا أمره أسمع من سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط أو بعده- متابع، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة -وهو المنذر بن مالك العبدي- فمن رجال مسلم، وهو ثقة. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي. وأخرجه أبو يعلى (١٢٩١) ، وأبو عوانة ٢/٩ من طريق شجاع بن الوليد، عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد. وقد سلف برقم (١١١٩٠) . (٣) لفظ "ابن" استدرك في هامش (ظ ٤) ، وهو عبد الله بن أبي عتبة.