وأخرجه البخاري (٤٧٩٨) و (٦٣٥٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٤٩، وفي "الكبرى" (١٢١٦) ، وأبو يعلى (١٣٦٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٣٦) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٤٧ من طرق عن يزيد بن الهاد، به. وعلقه البخاري بصيغة الجزم في الرواية رقم (٤٧٩٨) عن أبي صالح، عن الليث، عن يزيد بن الهاد، به. وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله، سلف برقم (١٣٩٦) . وعن زيد بن خارجة، سلف برقم (١٧١٤) . وعن كعب بن عجرة عند البخاري (٣٣٧٠) ، ومسلم (٤٠٦) ، سيرد ٤/٢٤١. وعن أبي مسعود الأنصاري عند مسلم (٤٠٥) ، سيرد ٤/١١٨، و٥/٢٧٣-٢٧٤. وعن أبي حميد الساعدي عند البخاري (٣٣٦٩) ، ومسلم (٤٠٧) ، وسيرد ٥/٤٢٤. وعن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سيرد ٥/٣٧٤. قال السندي: قوله: هذا السلامُ عليك قد علمناه: أي أن الله تعالى أمرنا بالصلاة والسلام عليك، فالسلام معلوم عندنا، فيمكن لنا العمل به، والمراد به أنه كسلام بعضنا على بعض، أو أنه كالسلام في التشهد، وعلى التقديرين هو معلوم، لكن الصلاة غير معلومة، فلا بُد من بيانها، إذ لا يمكن العمل بدونه.