للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبِي: إِنِّي رَجُلٌ طَبِيبٌ، فَأَرِنِي هَذِهِ السِّلْعَةَ الَّتِي بِظَهْرِكَ، قَالَ: " وَمَا تَصْنَعُ بِهَا؟ " قَالَ: أَقْطَعُهَا، قَالَ: " لَسْتَ بِطَبِيبٍ، وَلَكِنَّكَ رَفِيقٌ (١) ، طَبِيبُهَا الَّذِي وَضَعَهَا " وَقَالَ غَيْرُهُ: " خَلَقَهَا (٢) " (٣)

• ٧١١١ -[قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ] : (٤) حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي (٥) الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ الْعِجْلِيِّ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ التَّيْمِيِّ تَيْمَ الرِّبَابِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعِي


(١) جاء في هامش (ص) و (ق) و (ظ ١) ما نصه: بالفاء، أي: أنت ترفق بالمريض، وتتلطفُ به، والله الذي يبرئه ويعافيه.
(٢) في (ق) و (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: الذي خلقها.
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي، وهو ثقة. حسين بن علي: هو الجُعْفي، وابنُ أبجر: هو عبد الملك بن سعيد.
وأخرجه الشافعي في "مسند" ٢/٩٨، والحميدي (٨٦٦) ، وأبو داود (٤٢٠٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٥٣، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧١٥) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٢٧، والبغوي (٢٥٣٤) من طريق سفيان بن عيينة، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧١٦) من طريق مروان بن معاوية الفزاري، كلاهما عن ابن أبجر، بهذا الإسناد.
وسيأتي من طريق ابن عيينة ٤/١٦٣.
(٤) وقع الحديث في (م) و (ق) من رواية الإمام أحمد، وهو خطأ.
(٥) كلمة "أبي" سقطت من (م) .