وانظر (٤٥٥١) . (١) في (ق) و (ظ١) زيادة: بن محمد. وذكرت في هامش (س) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو عامر عبد الملك بن عمرو: هو العقدي، وزهير: هو ابن محمد التميمي العنبري. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨٧٥) ، وابن حبان (٥٧١٨) من طريق أبي عامر، بهذا الِإسناد. قال الِإمام الخطابي في "أعلام الحديث" ٣/١٩٧٦: البيان بيانان: بيان يقع به الِإبانة عن المراد بأي لغة كان، وبأي لسان أبان، ولم يرد بالسحر هذا النوع منه. والضرب الآخر منه: بيان بلاغة وحذق، وهو ما دخلته الصنعة بالتحبير له والتحسين لألفاظه حتى يروق السامعين ويستميل به قلوبهم، فهو الذي يشبه بالسحر إذا خلب القلوب، وغلب على النفوس، حتى ربما حول الشيء عن ظاهر صورته، وصرفه عن قصد جهته، فيبرزه للناظرين في مَعْرِضِ غيره، وهذا قد يُمدح مرة، ويُذم أخرى، فأما المدح، فهو إذا صرف إلى الصدق، ونصر به الحق، وقد روي عن=