قوله: "بعث إلينا محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نعلم شيئا"، قال السندي: أي: ليعلمنا ديننا، فصار كل ما علَمنا بقول أو فعل دِينا، سواء كان في القرآن أم لا. (١) لفظ: "يقول" ليس في (ص) (س) و (ق) و (ظ١) . (٢) صحيح لغيره. عطاء بن أبي رباح مختلف في سماعه من ابن عمر، فقال ابن معين وأحمد - فيما ذكر ابن أبي حاتم في "المراسيل" صِ ١٢٨-١٢٩: لم يسمع منه، وإنما رآه رؤية، وقال الفضلُ بنُ دكين- فيما ذكر البخاري في "التاريخ الكبير"٦/٤٦٤-: سمع منه، وبقيةُ رجاله ثقات رجال الصحيح، عفان: هو ابن مسلم الصفار، وعلي بن الحكم: هو البناني. وأخرجه ابنُ أبي شيبة ٧/٩-٨، وعبد بن حميد في "المنتخب " (٨١٢) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٤٠) ، وابن حبان (٥٧٧٠) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٥٨٩) ، وفي "الأوسط" (٢٥١٤) ، والبيهقي في "الشعب" (٤٨٦٧) ، والخطيب في "تاريخه" ١١/١٠٧ من طرق، عن حماد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابنُ حبان (٥٧٦٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/١٢٧، والخطيب في "تاريخه" ٧/٣٣٨ من طريق زيد بن أسلم، والعقيلي في "الضعفاء" ٣/٤٥١، وابنُ عدي في "الكامل" ٧/٢٥٤٥ من طريق السائب والد عطاء، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٩٩ من طريق عبد الرحمن بن جبير، ثلاثتهم عن ابن عمر، به، مرفوعاً. ولفظه عند ابن حبان:"احثوا في أفواه المداحين التراب".=