للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَرَّ عَلَيَّ الشَّيْطَانُ، فَأَخَذْتُهُ، فَخَنَقْتُهُ، حَتَّى إِنِّي لَأَجِدُ بَرْدَ لِسَانِهِ فِي يَدَيَّ، فَقَالَ: أَوْجَعْتَنِي، أَوْجَعْتَنِي " (١)

٣٩٢٧ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ الْأَسْوَدِ، (٢) عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ: أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ، " فَحَضَرَتِ


(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو عبيدة - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه الشاشي (٩٣٥) ، والبيهقي في "السنن " ٢/٢١٩، وفي "الدلائل " ٧/٩٩ من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، بهذا الإسناد، وعندهما زيادة: "ولولا ما دعا سليمان لأصبح مناطاً إلى أسطوانة من أساطين المسجد، ينظر إليه ولدان أهل المدينة" وهذا لفظ البيهقي.
وأورده الهيثمي في "المجمع " ١/٢٨٨، وقال: رواه أحمد، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٤٦١) و (٤٨٠٨) ، ومسلم (٥٤١) ، سيرد ٢/٢٩٨.
وعن أبي سعيد الخدري، سيرد ٢/٨٢-٨٣ وعن عائشة عند النسائي في "التفسير" (٤٥٩) .
وعن أبي الدرداء عند مسلم (٥٤٢) .
وعن جابر بن سمرة عند الطبراني في "الكبير" (١٩٢٥) ، وسيرد ٥/١٠٤ (٢) تحرف في (ق) و (ظ ١) إلى: أبي الأسود.