للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٢٢ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ دَاءً، إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " (١)

٣٩٢٣ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ (٢) ذَلِكَ " (٣)


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، مؤمل - وهو ابن إسماعيل، وإن كان كثير
الخطأ - ثقة في حديثه عن سفيان - وهو الثوري - وهو متابع بيحيى القطان في الرواية (٤٢٣٦) ، وعطاء بن السائب - وإن كان قد اختلط - سمع منه سفيان الثوري قبلَ اختلاطه. أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن حبيب بن رُبَيعةَ، وهو صحيح السماع من ابن مسعود، كما فصلنا القول في الرواية رقم (٣٥٧٨) .
وأخرجه ابن ماجه (٣٤٣٨) خلا قوله: "علمه من علمه وجهله من جهله " من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والشاشي (٧٥٢) ، والحاكم ٤/٣٩٩ من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٨ عن وكيع، عن سفيان الثوري، به موقوفاً.
وأورده الهيثمي في "المجمع " ٥/٨٤، وقال: رواه ابن ماجه خلا قوله: "علمه من علمه وجهله من جهله "، ورواه أحمد والطبراني، ورجال الطبراني ثقات.
وتقدم برقم (٣٥٧٨) ، وذكرنا هناك شواهده.
(٢) في (س) و (ظ ١) و (ظ ١٤) : والنار كذلك.
(٣) حديث صحيح، مؤمل بن إسماعيل - وإن كان سيئ الحفظ - ثقة في