وزادوا في آخره: "ثم تُفيضين عليكِ الماء، فتطهرين". وسقط من مطبوع الحميدي اسم سفيان بن عيينة. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم، أن المرأةَ إذا اغتسلت من الجنابة، فلم تنقض شعرها أن ذلك يُجزئها بعد أن تُفيض الماء على رأسها. وأخرجه مسلم (٣٣٠) من طريق رَوْج بن القاسم، عن أيوب بن موسى، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٧٣، والدارمي (١١٥٧) ، وأبو داود (٢٥٢) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٨١ من طريق أسامة بن زيد الليثي، عن سعيد المقبري، عن أم سلمة بمعناه، وزاد في آخره: "واغمزي قرونك عند كل حفنة". وأسقط عبد الله بن رافع. قال البيهقي: ورواية أيوب بن موسى أصح من رواية أسامة بن زيد، وقد حفظ في إسناده ما لم يحفظ أسامة بن زيد. قلنا: لكن المِزِّي قال في "التحفة" ١٣/٥: روي عن المقبري، عن عبد الله ابن رافع، عن أم سلمة، وهو المحفوظ. وسيأتي برقم (٢٦٦٧٧) . وفي الباب عن عائشة سلف برقم (٢٤١٦٠) ، وهو عند مسلم (٣٣١) .