للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٨١٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ: عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: كَانَ " يُصَلِّي أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَثِنْتَيْنِ بَعْدَهَا، وَثِنْتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَثِنْتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَثِنْتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، ثُمَّ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ تِسْعًا، قُلْتُ: أَقَائِمًا أَوْ قَاعِدًا؟ قَالَتْ: " يُصَلِّي لَيْلًا طَوِيلًا قَائِمًا، وَلَيْلًا طَوِيلًا قَاعِدًا، قُلْتُ كَيْفَ يَصْنَعُ إِذَا كَانَ قَائِمًا؟ وَكَيْفَ يَصْنَعُ إِذَا كَانَ قَاعِدًا؟ قَالَتْ: إِذَا قَرَأَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا، وَإِذَا قَرَأَ قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ " (١)

٢٥٨٢٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ لِابْنِ أَبِي السَّائِبِ قَاصِّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثَلَاثًا (٢) لَتُتَابِعُنِّي (٣) عَلَيْهِنَّ أَوْ لَأُنَاجِزَنَّكَ فَقَالَ: مَا هُنَّ بَلْ أَنَا أُتَابِعُكِ (٤) يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: " اجْتَنِبِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ، فَإِنَّ رَسُولَ


= شيخ أحمد هنا: هو إسماعيل ابنُ عَلُيِّة.
وأخرجه مسلم (١٣٢١) (٣٦٣) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن القاسم وأبي قِلابة، عن عائشة، به. فقرن أبا قِلابة بالقاسم.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر (٢٤٠١٩) ، غير أن شيخ أحمد هنا: هو إسماعيل ابنُ عُلَيَّة.
(٢) كذا في النسخ، وفي "تاريخ المدينة" لابن شبة: ثلاث، وهو الوجه.
(٣) في (ق) و (م) لتبايعني، والمثبت من (ظ٧) و (ظ٨) ،وكذلك هي في نسخة السندي، وقال: من المتابعة، بمعنى الموافقة، أي لتوافقني.
(٤) في (ق) و (م) : أبايعك، والمثبت من (ظ٧) و (ظ٨) .