وأخرجه البزار (١٤١٧) (زوائد) ، والطبراني في "الأوسط" (٣٦٣٧) ، وفي "الصغير" (٤٦٩) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣ / ١٦٣ و٨ / ١٨٠، والبيهقي في "السنن" ٧ / ٢٣٥ من طرق عن ابن المبارك، بهذا الإسناد، وزاد الطبراني قول عروة: وأقول: إنه من أول شؤمها أن يكثرَ صداقها. قال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، ولا روى صفوان عن عروة غيره. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا أسامة بن زيد، تفرد به ابن المبارك، ولا يُروى عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد. وقال أبو نعيم ٣ / ١٦٣: ثابت من حديث صفوان وعروة، تفرد به عنه أسامة، ورواه عنه ابن لهيعة وابن وهب. وقال في ٨ / ١٨٠: غريب من حديث صفوان لم نكتبه إلا من حديث أسامة. وأخرجه ابن حبان (٤٠٩٥) ، والحاكم ٢/١٨١، والبيهقي ٧/٢٣٥ من طريق ابن وهب، عن أسامة، به. وزادوا قول عروة السالف. وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي! قلنا: أخرج مسلم لأسامة بن زيد في المتابعات، ولم يحتج به. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤ / ٢٥٥ وقال: رواه أحمد، وفيه أسامة بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. قلنا: قد أخطأ الهيثمي في تعيين أسامة بن زيد، فقال: ابن أسلم، والصواب أنه الليثي.=