وأخرجه الطيالسي (٦٥٥) ، وأبو داود (٣٧٦١) ، والترمذي في "السنن" (١٨٤٦) ، وفي "الشمائل" (١٨٨) ، والبزار (٢٥١٩) و (٢٥٢٠) ، والطبراني (٦٠٩٦) ، وابن عدي ٦/٢٠٦٨، والحاكم ٣/١٠٦، و٤/١٠٦-١٠٧، وتمام الرازي في "فوائده" (٩٦٣) و (٩٦٤) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٧٥-٢٧٦، وفي "الشعب" (٥٨٠٤) ، وفي "الآداب" (٤٨٦) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٨٣٣) و (٢٨٣٤) من طرق عن قيس بن الربيع، بهذا الإسناد. قال أبو داود: ليس هذا بالقوي وهو ضعيف. وقال الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع، وقيس بن الربيع يضعف في الحديث. وأراد بالوضوء هنا: تنظيف اليدينِ بغسلهما، قال الطِّيبي: معنى بركته قبله: نموُّه وزيادة نفعه، وبعده: دفع ضرر الغَمَر الذي علق بيده وعيافته. (٢) حديث محتمل للتحسين بمجموع طرقه، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عثمان بن سابور، ولم يترجم له الحسيني وابن حجر مع أنه من شرطهما، وقد ذكره الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٣/١٣١٤، وابن ماكولا في "الإكمال" ٤/٢٤٩، والسمعاني في "الأنساب" ٧/٢٣٦، وضبطوا "شابور" بالشين المعجمة. وقيس بن الربيع ليس بذاك القوي.=