(١) إسناده ضعيف لضعف قابوس بن أبي ظبيان، ولانقطاعه بين أبي ظبيان -واسمه حصين بن جندب- وبين سلمان الفارسي. وأخرجه الطيالسي (٦٥٨) ، والترمذي (٣٩٢٧) ، والبزار في "مسنده" (٢٥١٣) ، والطبراني (٦٠٩٣) و (٦٠٩٤) ، والحاكم ٤/٨٦، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٥٦ و٩٩، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٦٠٧) ، والخطيب في "تاريخه" ٩/٢٤٧-٢٤٨ و٢٤٨ من طريق أبي بدر شجاع بن الوليد، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث أبي بدر شجاع بن الوليد. سمعت محمد بن إسماعيل يقول: أبو ظبيان لم يدرك سلمان، مات سلمان قبل عليّ. قلنا: وتحسين الترمذي له غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي، بقوله: قابوس تُكلِّم فيه. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/٢٧٠ من طريق خالد بن عبد الرحمن، عن مسعر، عن أبي هاشم الرمَّاني، عن زاذان، عن سلمان. وهذا إسناد تالف، خالد بن عبد الرحمن -وهو ابن خالد بن سلمة المخزومي المكي- ذاهب الحديث، ورماه عمرو بن علي الفلَاّس بالوضع.