وزاد: ثم يكون ملكاً عضوضاً، فمن الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه، والحقَّ استكملَ، ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه كافّاً يده وشُعبةً من الحقِّ ترك، ومنهم من ينكر بقلبه كافاً يده ولسانه، وشُعبتين من الحقِّ ترك، ومنهم من لا ينكر بقلبه ولسانه، فذلك ميّت الأحياء. (١) كذا وقع في هذا الحديث، وهو كذلك في "مصنف" عبد الرزاق، إلا أنه قال: ذات الخشب. وذو خُشُب، بضمتين: موضع بالمدينة، وذو خَشَب، بفتحات: باليمن، وكلاهما غير مراد هنا، فإن هذه الغزوة المذكورة كانت في طبرستان كما في الرواية السالفة برقم (٢٣٢٦٨) ، وفي مدينة فيها يقال لها: طَمِيسة، وفيها صلَّى سعيدُ بن العاص صلاة الخوف كما في "تاريخ الطبري" ٤/٢٦٩. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير الرجل المبهم، لكن له =