وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا". وقد تفرد يحيى بهذا اللفظ، وهو إنما خلط هذا الحديث بحديث آخر، وهو السالف برقم (٢٢٥٣٣) من طريق الحجاج بن أبي عثمان الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا نودي للصلاة، فلا تقوموا حتى تروني" ولم يتابعه على ذلك أحد كما سلف التنبيه عليه هناك. وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٣٠) ، وعن أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٠٣٤) . وقوله: جَلَبَةَ رجال، بجيم ولام وباء موحدة مفتوحات، أي: أصواتهم حال حركتهم واستعجالهم. (١) تحرف في (م) و (ق) إلى: "أبي سلمة"، والمثبت من (ظ٥) و (ظ٢) و"أطراف المسند" ٧/٥٩. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو نَضْرة -وهو المنذر بن مالك بن قِطْعة- من رجاله، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. وراد أبو سعيد الخدري بمن هو خير منه، أبا قتادة الأنصاري كما جاء مصرّحاً به =