للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: هُوَ السَّلِّيُّ مِنْ عَنَزَةَ إِلَى رَبِيعَةَ يَعْنِي أَبَا تَمِيمَةَ السَّلِّيَّ "

٢١٧٨٨ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، (١) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبْطِيَّةً كَثِيفَةً مِمَّا أَهْدَاهَا لَهُ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ، فَكَسَوْتُهَا امْرَأَتِي فَقَالَ: " مَا لَكَ لَمْ تَلْبَسِ الْقُبْطِيَّةَ " قُلْتُ: كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي. فَقَالَ: " مُرْهَا فَلْتَجْعَلْ تَحْتَهَا غِلَالَةً، فَإِنِّي


= عساكر في "تاريخ دمشق" ٢/ورقة ٦٨٣ من طرق عن معتمر بن سليمان، به. ولم يذكر البخاري وابن أبي عاصم وابن حبان وأبو محمد البغوي أبا تميمة الهجيمي في رواياتهم، فيحتمل أن يكون معتمر قد رواه على الوجهين، والطريقان جميعاً محفوظان. وقد جاء الحديث في بعض المصادر بلفظ الحبِّ، وفي أخرى بلفظ الرحمة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٦١٨) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٤٥ منْ طريق زياد بن أبي زياد الجصاص، عن أبي عثمان النهدي، به. وفيه أن القصة في الحسن والحسين، وليس في أسامة والحسن. قلنا: وقد صحَّ أن النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك في الحسن والحسين من حديث أبي هريرة، وقد سلف في مسنده برقم (٩٧٥٩) ، ومن حديث البراء بن عازب عند الترمذي (٣٧٨٢) ، وهو حسن، ولا يصح من حديث أُسامة بن زيد، فإن زياد بن أبي زياد الجصاص متهم بالكذب.
وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ١٢/٩٧-٩٨، والترمذي (٣٧٦٩) وابن حبان (٦٩٦٧) من طريق الحسن بن أسامة بن زيد، عن أبيه، وجعل القصة في الحسن والحسين كذلك، وفي إسناده موسى بن يعقوب الزَّمْعي، وهو سيئ الحفظ، وعبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، وهو مجهول.
(١) تحرف في (م) إلى: زكريا بن علي.