قوله: "القُبطيَّة": هي ثياب من كَتَّانٍ رقيقٍ كانت تعمل بمصر، نسبة إلى القِبْط على غير قياس فرقاً بينها وبين الإنسان. قاله الفيُّومي في "المصباح المنير". وقوله: "كثيفة" أي: غليظة لا تشِفُّ ما تحتها، لكنها لنعومتها ورقَّتها تصف حجم ما تحتها. (١) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي تميمة -وهو طريف بن مُجالد الهُجَيمي- فمن رجال البخاري. عارم: هو محمد بن الفضل السَّدُوسي وعارمٌ لقبه، ومعتمر: هو ابن سليمان بن طَرْخان التيمي، وأبو عثمان النَّهدي: هو عبد الرحمن بن ملّ. وأخرجه ابن سعد ٤/٦٢، والبخاري (٦٠٠٣) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٣٦) من طريق عارم محمد بن الفضل، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد كذلك ٤/٦٢ عن عارم، به. لكن لم يذكر فيه أبا تميمة الهجيمي. قلنا: وهذا لا يَضُر، فإن سليمان التيمي قد سمعه من أبي تميمة عن عثمان، ثم وجده في جملة سماعاته من أبي عثمان كما أخبر هو نفسه بذلك فيما سيأتي برقم (٢١٨٢٨) ، لكن بلفظ الحبِّ بدل الرحمة. وأخرجه البخاري (٣٧٣٥) و (٣٧٤٧) ، وابن أبي الدنيا في "العيال" (٢٣٣) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٤٩) ، والبزار في "مسنده" (٢٥٩٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١٨٤) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (٧) ، وابن حبان (٦٩٦١) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٣٩٤٠) ، وابن =