للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لَهَا: أُبْنَى، فَقَالَ: " ائْتِهَا صَبَاحًا ثُمَّ حَرِّقْ " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف صالح بن أبي الأخضر، وهو مع ضعفه يُعتبر به، ولم ينفرد بهذا الحديث كما سيأتي.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ورقة ٢٠٩ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٣٦٦ و٣٩١، وابن ماجه (٢٨٤٣) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/٢٢٠ من طريق وكيع، به.
وأخرجه الطيالسي (٦٢٥) ، وأبو داود (٢٦١٦) ، والبزار في "مسنده" (٢٥٦٦) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (٢) ، والطحاوي ٣/٢٠٨، والطبراني في "الكبير" (٤٠٠) ، والبيهقي ٩/٨٣، وابن عساكر ١/ورقة ٢٠٩ و٢٠٩-٢١٠، وابن عبد البر ٢/٢٢٠-٢٢١ من طرق عن صالح بن أبي الأخضر، به.
وسيأتي برقم (٢١٨٢٤) عن محمد بن عبد الله بن المثنى، عن صالح، به.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ٢/١٢٠ فقال: أخبرنا بعض أصحابنا عن عبد الله بن جعفر الزهري قال: سمعت ابنَ شهاب، فذكره.
وعبد الله بن جعفر الزهري ثقة من رجال مسلم، وهو عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن المَخْرَمي، وأما شيخ الشافعي المبهم فيغلب على ظننا أنه الواقديُّ، فالحديث من هذا الطريق في "مغازيه" ٣/١١١٨، وقال الحافظ ابن حجر في "التعجيل" (٥٣٢) بعد إيراد هذا السند: وقد روى عنه (أي: عن عبد الله بن جعفر) من شيوخ الشافعي: إبراهيم بن سعد. قلنا: وإبراهيم بن سعد ثقة، بينما الواقديُّ عند أهل الحديث متروك، والله تعالى أعلم.
وأخرجه مرسلاً ابن سعد في "الطبقات" ٤/٦٧ عن حماد بن أسامة بن أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أَمَّر رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسامةَ بن زيدٍ، وأَمَره أن يُغير على أُبنى من ساحل البحر ... وذكر قصة طويلة. ورجاله ثقات رجال الشيخين. =