وأخرجه أبو عوانة في الرقاق كما في "إتحاف المهرة" ١/٣٢٠، والطبراني في "الكبير" (٤٠٢) ، والبيهقي ١٠/٩٥ من طريق يعلى بن عبيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الحميدي (٥٤٧) ، والبخاري (٣٢٦٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤١٥٨) ، وفي "تفسيره" ١/٦٨ من طريق سفيان بن عيينة، ومسلم (٢٩٨٩) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (٥٣) من طريق جرير بن حازم، والخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (٧٤) من طريق مُحاضر بن المورِّع، ثلاثتهم عن الأعمش، به. وسيأتي برقم (٢١٨٠٠) عن أبي معاوية عن الأعمش، وبرقم (٢١٨١٩) من طريق شعبة عن الأعمش. وسيأتي عن عبد الصمد عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة برقم (٢١٧٩٤) ، وعن محمد بن جعفر عن شعبة عن منصور بن المعتمر برقم (٢١٨١٩) كلاهما عن أبي وائل شقيق بن سلمة. قال السندي: قوله: "ألا تكلِّم عثمان؟ " أي: ألا تنصحه في ترك ما يُنكر الناس عليه من الأمور؟ . "إلا سَمْعَكم" بالنصب والمصدر، بمعنى المفعول، قيل: بل هو بتقدير وقتَ سمعكم. "ما دون أن أفتتح" أي: ما دون أن آتي بأمرٍ يؤدِّي إلى الفتنة. "فتندلق" أي: تخرج "به" أي: بسبب الإلقاء "أقتابُه": أمعاؤه من البطن. "فيُطيف" من أطاف حوله، أي: يجتمعون حوله. وانظر "فتح الباري" ١٣/٥٢-٥٣.