قال: فإنِّي لم أَسْمَعْ بهذا إنَّما أَخْبرنيه أُسامةُ بنُ زيدٍ. فقال أبو سعيدٍ: ونزَعَ عنها ابنُ عباس. وانظر (٢١٧٤٣) . قال السندي: قوله: "أرأيت ما تقول": أي: من الربا في النَّسيئة دون النَّقد. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وعمرو: هو ابن دينار المكي، وعامر بن سعد: هو ابن أبي وقَّاص الزهري. وأخرجه الحميدي (٥٤٤) ، ومسلم (٢٢١٨) (٩٥) ، وابن خزيمة في كتاب "التوكل" كما في "إتحاف المهرة" ١/٢٨٤، وأبو عوانة في الطب كما في "الإتحاف" ١/٢٨٥، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/٢٥٣ و٢٥٤ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٢١٨) (٩٥) ، والترمذي (١٠٦٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٢٤) ، وأبو عوانة في الطب كما في "الإتحاف" ١/٢٨٦، وابن حبان (٢٩٥٤) من طريق حماد بن زيد، ومسلم (٢٢١٨) (٩٥) ، وأبو عوانة من طريق ابن جريج، وابن خزيمة في "التوكل" من طريق محمد بن ثابت العبدي، ثلاثتهم عن عمرو بن دينار، به. وجاء في رواية محمد بن ثابت: عن عامر بن سعد، عن سعد، عن أسامة، وسيأتي الكلام على هذه الطريق عند الحديث رقم (٢١٧٦٣) . =