(٢) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، أبو الزاهرية: هو حدير ابن كريب الحضرمي. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢١٦، والبيهقي في "القراءة خلف الإمام" ص ١٧٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وزادا في آخره عن أبي الدرداء قوله: "ما أرى الإمام إذا أمَّّ القوم إلا وقد كفاهم". قلنا: ستأتي هذه الزيادة ضمن حديث ٦/٤٤٨. وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (٥١٣) ، وفي "القراءة خلف الإمام" (١٦) و (١٧) و (٨٣) ، والدارقطني ١/٣٣٣ و٣٣٨-٣٣٩ و٤٠٣، والبيهقي في "السنن" ٢/١٦٢-١٦٣ و١٦٣، وفي "القراءة خلف الإمام" ص ١٧١ و١٧٣ و١٧٤ من طرق عن معاوية بن صالح، به، وفيه عندهم غير البخاري الزيادة المذكورة، ورفعها بعضهم، ولا يصح. وأخرجه ابن ماجه (٨٤٢) ، والبيهقي في "القراءة" ص ١٧٤-١٧٥ من طريق إسحاق بن سليمان، عن معاوية بن يحيى الصدفي، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء. ومعاوية ضعيف. وقد سلف عن أبي هريرة من قوله برقم (٧٥٠٣) ، وأوله: "كل صلاة يقرأ فيها". (٣) في (م) : حدثنا عبد الرحمن، حدثنا مهدي، وهو خطأ. (٤) في (ظ ٥) و"أطراف المسند" ٦/١٣٧: هشام. وهو ابن أبي عبد الله الدستوائي، وقد روي الحديث من طريقه أيضاً. =