للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رَمَضَانَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، وَأَنَّى عَلِمْتَهَا؟ قَالَ: بِالْآيَةِ الَّتِي أَنْبَأَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَدَدْنَا وَحَفِظْنَا، فَوَاللهِ إِنَّهَا لَهِيَ مَا يُسْتَثْنَى. قُلْتُ لِزِرٍّ: مَا الْآيَةُ؟ قَالَ: "إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ غَدَاةَ إِذٍ كَأَنَّهَا طَسْتٌ، لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -ابن بَهْدلة، وهو ابن أبي النَّجود الأسدي مولاهم الكوفي-، فهو صدوق حسن الحديث، وقد توبع. يحيى بن سعيد: هو القطَّان، وسفيان: هو ابن سعيد الثَّوْري.
وأخرجه الشاشي (١٤٧٤) و (١٤٧٦) ، والبغوي (١٨٢٨) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن نصر في "قيام رمضان" (٤٥) ، والطبراني (٩٥٨٠) من طريق عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، به. قلنا: قد وقع في المطبوع من "مصنف عبد الرزاق" (٧٧٠٠) : معمر، عن عاصم، ويغلب على ظننا أنه تحريف، والصواب: سفيان، عن عاصم، لأن الطبراني قد أخرجه عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن عاصم، و"مصنف عبد الرزاق" المطبوع هو من رواية إسحاق بن إبراهيم الدبري، ثم إن محمد بن يحيى تابع إسحاق بن إبراهيم فيه، فرواه عن عبد الرزاق، عن سفيان كما هو عند ابن نصر.
وأخرجه تاماً ومختصراً الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٩٢، والشاشي (١٤٧٠) ، وابن حبان (٣٦٩١) ، والطبراني في "الكبير" (٩٥٨٢) و (٩٥٨٣) و (٩٥٨٤) و (٩٥٨٥) و (٩٥٨٦) ، وفي "الأوسط" (٤٣٥٠) ، والواحدي في "الوسيط" ٤/٥٣٣ من طرق عن عاصم بن بهدلة، به. وذكر الشاشي معه حديثاً آخر.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/١٨٦ من طريق سعيد بن عامر، عن شعبة، عن عاصم، به. ولفظه: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين بالآية التي حدثنا =