للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

سَأَلْتُ أُبَيًّا، قُلْتُ: أَبَا الْمُنْذِرِ، إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ، يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَقَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. قَالَ: وَحَلَفَ. قُلْتُ: وَكَيْفَ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: بِالْعَلَامَةِ أَوْ بِالْآيَةِ الَّتِي أُخْبِرْنَا بِهَا: "أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ ذَلِكَ الْيَوْمَ لَا شُعَاعَ لَهَا " (١)

٢١١٩٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قُلْتُ لِأُبَيٍّ: أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَإِنَّ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كَانَ يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا قَالَ: يَرْحَمُ اللهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ، فَإِنَّهَا لِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَلَكِنَّهُ عَمَّى عَلَى النَّاسِ لِكَيْ لَا يَتَّكِلُوا، فَوَالَّذِي (٢) أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ، إِنَّهَا فِي


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة عبدة -وهو ابن أبي لُبابة الأَسدي مولاهم الكوفي-، وحسن من جهة عاصم -ابن بهدلة، وهو ابن أبي النَّجود الأَسدي مولاهم الكوفي-. سفيان: هو ابن عُيَينة الهلالي الكوفي.
وأخرجه الحميدي (٣٧٥) ، ومسلم ص٨٢٨ (٢٢٠) ، والترمذي (٣٣٥١) ، وابن خزيمة (٢١٩١) ، وأبو عوانة في الصوم كما في "إتحاف المهرة" ١/١٩٦، وابن حبان (٣٦٨٩) ، والبيهقي ٤/٣١٢ من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٤٠٦) ، وابن خزيمة (٢١٩١) عن يعقوب ابن إبراهيم الدورقي، عن سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة وحده، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٤٠٧) ، وابن خزيمة (٢١٩١) عن يعقوب ابن إبراهيم الدورقي، عن سفيان بن عيينة، عن عاصم بن أبي النجود وحده، به.
وانظر (٢١١٩٠) .
(٢) كذا في الأصول الخطية، وفي (م) : "فوالله الذي" بزيادة لفظ الجلالة.