وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٥٤٠) ، والترمذي (٢٠٤٩) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٢٨١ من طريق محمد بن جعفر وحده، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح. وأخرجه ابن حبان (٦٠٨١) ، والطبراني ١٨/ (٣٢٣) ، والحاكم ٤/٢١٣ من طرق عن شعبة، به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأخرجه الترمذي (٢٠٤٩) ، والطحاوي ٤/٣٢٠، والطبراني ١٨/ (٢٩٦) من طريق همام بن يحيى، والطبراني ١٨/ (٣٢٢) من طريق سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/٢٨٩، والطبراني ١٨/ (٣٩٢) من طريقين عن الحسن، به. وسيأتي من طريق الحسن برقم (١٩٨٦٤) ، ومن طريق مطرف برقم (١٩٩٨٩) و (٢٠٠٠٤) كلاهما عن عمران. وأخرجه الطبراني ١٨/ (٥١١) من طريق أبي مجلز، عن عمران. وأخرج الطبراني ١٨/ (٢٢٦) من طريق أبي العلاء، عن عمران أنه قال: ما كنت لأكتوي بعدما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في الكي. وفي باب النهي عن الكي عن ابن عباس، سلف برقم (٢٢٠٨) . وعن عقبة بن عامر، سلف برقم (١٧٤٢٦) . قوله:" فاكتوينا" قال السندي: أي: حملاً للنهي على التنزيه أو على ما إذا أمكن دفع المرض بعلاج آخر. قوله: "فما أفلحنا ولا أنجحنا" هكذا جاءت في نسخنا في هذه الرواية، وسيأتي في الروايات (١٩٨٦٤) و (١٩٩٨٩) : فما أفلَحْنَ ولا أنجحْنَ "بنون النسوة. وجاء في رواية ابن سعد في "الطبقات" ٤/٢٨٨-٢٨٩ من طريق مطرف عن عمران، قال: اكتوينا، فما أفلحن ولا أنجحن، يعني المكاوي. وأخرج أيضاً ٤/٢٨٩ من طريق حماد بن زيد، قال: سمع عمرَو بن أبي=