للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ مِنْ وَجْهِ رَجُلٍ مِنْ بَادِيَةِ الْعَرَبِ، " صَلَّيْتُ خَلْفَهُ وَكَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ كُلَّمَا كَبَّرَ، وَرَفَعَ وَوَضَعَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ " (١)


(١) حديث صحيح دون رفع اليدين عند السجود، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عبد الجبار لم يسمع من أبيه، ولضعف أشعث بن سوار، وهو الكندي. يزيد: هو ابن هارون.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧١) من طريق هانئ بن سعيد النخعي، عن الأشعث، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٠٢٢) عن المسعودي، عن عبد الجبار، عن أهله، عن أبيه، أنه صلى مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسلم عن يمينه وعن شماله.
وقد سلف برقم (١٨٨٥٣) .
وقوله: وكان يرفع يديه كلما كبر ورفع ووضع بين السجدتين.
أخرج نحوه أبو داود (٧٢٣) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦١٩) ، وابن حبان (١٨٦٢) وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/٢٢٧، من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جُحادة، عن عبد الجبار بن وائل قال: كنت غلاماً صغيراً لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة، عن أبي وائل ابن حجر، به، وفيه: وإذا رفع رأسه من السجود أيضاً رفع يديه.
قلنا: وقوله في الإسناد: وائل بن علقمة، وهم، صوابه علقمة بن وائل، نبَّه عليه المزي في "التحفة" ٩/٩٢، وهذا إسناد صحيح، غير أن هذه الزيادة قد عارضها حديث ابن عمر السالف برقم (٤٥٤٠) ، ولفظه: وكان لا يرفع بين السجدتين، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. قال ابن عبد البر في
"التمهيد" ٩/٢٢٧: والسنن لا تثبت إذا تعارضت وتدافعت. ووائل بن حجر إنما رآه أياماً قليلة في قدومه عليه، وابن عمر صحبه إلى أن توفي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فحديث ابن عمر أصح عندهم وأولى أن يعمل به من حديث وائل بن حجر. =