وأخرجه ابن ماجه (٣٨٠٢) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٤) من طريق عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل، به. وأخرجه بنحوه النسائي في "المجتبى" ٢/١٤٥-١٤٦، والطبراني ٢٢/ (٥٩) من طريق يونس، عن أبي إسحاق، به. وأخرجه الطيالسي (١٠٢٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٥) و (٥٦) و (٥٧) و (٥٨) من طرق عن أبي إسحاق، به. إلا أن عندهما أن الرجل قال: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بكْرةً وأصيلاً. وله شاهد صحيح من حديث: أنس بن مالك، سلف برقم (١٢٠٣٤) ، بلفظ: "لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها، أيهم يرفعها". وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب، وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٦٢٧) . قال السندي: قوله: "طيباً": طاهراً من الرياء والسمعة. "مباركاً فيه": مبالغة في الكثرة، أو هو لإفادة الدوام. "فلم يُنَهْنهَّا" بتشديد الهاء الأخيرة، بإدغام هاء الكلمة في هاء الضمير، فإنه نهنه. وفي بعض النسخ: "فلم ينهنهها" بلا إدغام، والمعنى: فلم يكفها ولم يمنعها شيء دون الوصول إلى العرش، أي: إنها وصلت إلى العرش من غير عُروض مانع.