وأخرجه أبو عوانة ٢/١١ والطبراني (١٦٨٤) من طريق يزيد بن هارون، عن شعبة، عن أنس بن سيرين، عن جندب مرفوعاً. وأخرجه الطيالسي (٩٣٨) عن شعبة، عن أنس بن سيرين، سمع جندباً البجلي يقول: من صلى الصبح.... موقوفاً. وقال: روى هذا الحديث بشر ابن المفضل عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين عن جندب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٦٦٨) من طريق أبي السوار العدوي، عن جندب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "من صلى الغداة فله ذمة الله" أو كما قال، وبلغني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من يخفر ذمتي كنت خصمَه، ومن خاصَمْتُه خَصَمْتُه". وسيأتي برقم (١٨٨١٤) . وفي الباب من حديث ابن عمر سلف برقم (٥٨٩٨) وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "في ذمة الله"، أي: أمانه الذي أعطاه لأهل الإيمان، أي: من صلى الفجر، فقد ظهر إيمانه، والمؤمن له أمانٌ من الله تعالى بأن دَمَهُ وماله وعرضه حرامٌ. "فلا تخفروا" من الإخفار، بإعجام الخاء، أي: لا تنقضوا. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو نُعَيْم: هو الفضل بن دكين،=