وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٣٩٥- ومن طريقه ابن ماجه (٣٥٧٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/١٠٢٤- والنسائي في "الكبرى" (٩٧٠٤) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. ووقع اسم حصين عند ابن أبي شيبة وابن ماجه والنسائي: حصين بن قَبيصة، مع أن الحافظ ذكر في "التهذيب" أنه عندهم: حصين بن عقبة، فلعل هَذا من اختلاف النسخ، ووقع عند الطبراني - وروايته من طريق ابن أبي شيبة-: حصين بن عقبة. قال الطبراني: هكذا رواه يزيد بن هارون، عن شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن عقبة، وقال: سفيان بن سهل. قال الحافظ: وأما احتجاج المزي في "الأطراف" بأن أحمد بن الوليد الفحام رواه عن يزيد بن هارون، عن شريك، عن عبد الملك، عن حصين بن قبيصة، فليس بمجد في المقصود، لأنه يحتمل أن يكون الفحام وهم، لأن كلاًّ من أحمد بن حنبل، وأبي بكر بن أبي شيبة، والعباس العنبري، أحفظ من مئة مثل الفحام، فلا تُعارضُ روايته روايتهم، ولا سيما وقد وافقهم علي بن الجعد، وأبو النضر، وغير واحد عن شريك. قلنا: الذي في "الأطراف" للمزي ٨/٤٧٣ في رواية الفحام: حصين بن عقبة، وفي مطبوع النسائي: حصين بن قبيصة، فلعل هذا من اختلاف النسخ كما ذكرنا.