ملاحظة: وقع الحديث السالف برقم (١٨١٨٦) في آخر الجزء الأول من مسند الكوفيين من نسخة الظاهرية (ظ١٣) والتي هي بقراءة عبد الغني المقدسي علي حنبل الرصافي، ووقعت أسانيده الثلاث الأخرى (١٨١٨٧) و (١٨١٨٨) و (١٨١٨٩) في بداية الجزء الثاني منها، والحافظ كانت نسخته بتقسيم نسخة الظاهرية ذلك أنه سمع المسند من المقادسة في الصالحية، فأدرج هذه الطرق مع إسناد الحديث الأتي برقم (٩٨١٩٠) وهو حديث المغيرة: كنت مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر ... إلى آخر حديث المسح على الخفين، غير أنه شك في أن تكون هذه الأسانيد الثلاثة للحديث المشار إليه، ولم يتحرر له أمرها، فعقب عليها بقوله: فليحرر. وقد ظهر لك أنها طرق أخرى للحديث (١٨١٨٦) . (١) في "أطراف المسند" ٥/٣٧٥: وحدثناه. (٢) إسناده ضعيف، وسلف للكلام عليه في الرواية (١٨١٥١) . وقوله: حدثنا موسى بن داود عن قبيصة بن جابر، يريد أن موسى. بن داود قال: قبيصة بن جابر بدل حُصَين بن عقبة، فبين موسى وقبيصة شريك وعبد الملك بن عمير، وقد بسطنا ذلك في الرواية (١٨١٥١) . وأخرجه ابن منده، ويحيى بن عبد الحميد الحماني فيما ذكره الحافظ في "النكت الظراف" ٨/٤٧٣. (٣) في (ق) : قال حصين، وقد ضبب فوق لفظة: "عن" في (ظ١٣) . (٤) هو مكرر ما قبله، غير أن شيخ أحمد هنا هو أبو النضر, وقوله: حدثناه أبو النضر قال: عن حصين، يعني: أن أبا النضر قاله: حُصَيناً، غير منسوب، وقد بسطنا ذلك في الرواية (١٨١٥١) . أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.