للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٧٤٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو، أَنَّ مِشْرَحَ بْنَ هَاعَانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ قُلُوبًا، وَأَلْيَنُ أَفْئِدَةً، وَأَنْجَعُ طَاعَةً " (١)


= وأخرجه أيضاً (٤٩٨) ، والطبراني ١٧/ (٨٥٧) من طريق يحيى بن كثير الناجي، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، به. وفي رواية الطبراني: أبو عشانة بدلاً من مشرح.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/١٠١٤ من طريق رشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، به. بلفظ: "لو لم أُبعث فيكم نبياً لبعث عمر ابن الخطاب". وقال ابن عدي: وهذا الحديث قلب رشدين متنه، وإنما متن هذا: "لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب".
وله شاهدان لا يفرحُ بهما: الأول من حديث عصمة بن مالك عند الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٤٧٥) ، والثاني من حديث أبي سعيد الخدري عنده في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" (٣٦٦٦) ، وكلاهما في إسناده من هو متهم بالوضع.
قال السندي: قوله "لكان عمر" أي: أنه أعطي من التوفيق للصواب وإلهامه ما يكاد يكون نبياً، إلا أنه ليس كذلك لانقطاع دائرة النبوة، ولولا انقطاعها لكان حقيقاً بذلك، والله أعلم.
(١) صحيح لغيره دون قوله: "وأنجع طاعة"، وهذا إسناد حسن كسابقه، وحسَّنه الهيثمي في "المجمع" ١٠/٥٥.
وهو في "فضائل الصحابة" (١٦١٤) للمصنف بإسناده ومتنه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٢٣) من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.
ويشهد له دون قوله: "وأنجع طاعةً" حديث أبي هريرة وقد سلف برقم (٧٤٣٢) بإسناد صحيح، وهو مخرّج في "الصحيح".=