للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٧٤٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو، أَنَّ مِشْرَحَ بْنَ هَاعَانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَوْ كَانَ مِنْ بَعْدِي نَبِيٌّ، لَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ " (١)


= عقبة بن عامر، وفي إسناده الوليد بن الوليد العنسي رمي بالوضع.
وسيأتي برقم (١٧٤٢٢) بلفظ: "من علق تميمة فقد أشرك" وإسناده قوي.
قال السندي: "من تعلَّق تميمة" قيل: المراد ما يحتوي على رُقَى الجاهلية أو الخرزات التي تعلّقها العرب على أولادهم يتقون بها العين، فأبطله الإسلام.
"فلا أتمَّ الله له" كانوا يعتقدون أنها تمام الدواء والشفاء، فأبطل ذلك.
"وَدعةً": واحد الوَدع، وهي خرزٌ أبيض تخرج من البحر بيضاء شقها كشقِّ النوى، تعلَّق لدفع العين.
"فلا ودّع" ضُبط بالتشديد، وفي "المجمع": أي لا جعله في دَعَةٍ وسكون، أو لا دفع عنه ما يخافه، بُنِي من لفظ الوديعة.
(١) إسناده حسن. أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد المقرئ، وحيوة: هو ابن شريح الحضرمي، وهما ثقتان، وبكر بن عمرو- وهو المعافري- ومشرح بن هاعان، كلاهما حسن الحديث.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٤٦٢ و٢/٥٠٠، والترمذي (٣٦٨٦) ، وأبو بكر القطيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" لأحمد (٥١٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٢٢) ، والحاكم ٣/٨٥، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٤٩١) ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/٤٧٨ من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي!
وأخرجه القطيعي (٦٩٤) من طريق وهب الله بن راشد، عن حيوة بن شريح، به. =