للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

هو المدخل الوسيط لأنّ الآحاد لا توجد درجة تحتها فلا تقبل النزول. وأمّا إذا طرحنا من المدخل الكبير تسعة تسعة فالباقي هو المدخل الصغير، وعليه فالمثال المذكور (حسن) سيكون الباقي/ ١١٨/ واحدا.

ويقال أيضا للمدخل الكبير العدد الكبير، كما يقال للمدخل الوسيط العدد الوسيط وللمدخل الصغير العدد الصغير. ولكلّ واحد من هذه المداخل مخرج هو عبارة عن الحروف الحاصلة من ذلك المدخل. فإذا حصّلنا المخرج والمدخل الكبير في المثال المذكور فإنّ النتيجة هي هذه الحروف: ح ي ق ٨ ١٠ ١٠٠

ومخرج المدخل الوسيط هو اي؛ وأمّا مخرج المدخل الصغير فهو حرف ا. هذا ما قيل في أنواع البسيط. ويفهم من بعض الرسائل أنّهم يحطون المدخول الوسيط إلى مرتبة أقلّ على النحو المذكور، فيكون الحاصل هو المدخل الصغير. وعليه فالمدخل الصغير في المثال المذكور هو عشرة «١».

المدد:

[في الانكليزية] Supply ،reinforcement

[ في الفرنسية] Renfort ،armec

بفتحتين في الأصل ما يزاد به الشيء ويكثر. وشرعا هو الذي يرسل إلى الجيش ليزيدوا، كذا في جامع الرموز في كتاب الجهاد.

المدرج:

[في الانكليزية] Prophetic tradition which suffered a modification

[ في الفرنسية] Tradition prophetique qui a subi une modification

اسم مفعول من الإدراج، وهو عند المحدّثين الحديث الذي يقع فيه أو في إسناده تغيّر بسبب اندراج شيء وهو على قسمين:

القسم الأول مدرج المتن وهو أن يقع في المتن كلام ليس منه، أي يذكر الراوي صحابيا كان أو غيره كلاما لنفسه أو غيره فيرويه من بعده متّصلا بالحديث من غير فصل يتميّز به عنه، فيتوهّم من لا يعرف حقيقة الحال أنّه من الحديث. فتارة يكون في أوّله وتارة في أثنائه وتارة في آخره وهو الأكثر. والقسم الثاني مدرج الإسناد وهو الحديث الذي يقع التغيّر في سياق إسناده وهو أقسام: الأول أن تروي الجماعة الحديث بأسانيد مختلفة فيرويه عنهم راو فيجمع الكلّ على إسناد واحد من تلك الأسانيد ولا يبين الاختلاف. والثاني أن يكون المتن عند راو إلّا بعضا منه فإنّه عنده بإسناد آخر فيرويه راو عنه تاما بالإسناد الأول، ومنه أن يسمع الحديث من شيخه إلّا طرفا منه فيسمعه عن شيخه بواسطة فيرويه عنه تاما. والثالث أن يكون عند الراوي متنان مختلفان بإسنادين مختلفين فيرويهما راو عنه مقتصرا على أحد الإسنادين أو يروي أحد الحديثين بإسناده الخاصّ به، لكن يزيد فيه من المتن الآخر ما ليس في الأول. والرابع أن لا


(١) وآن نزد اهل جفر بر سه نوع است مدخل كبير ومدخل صغير ومدخل وسيط مدخل كبير عبارت است از مجموع اعداد اسمي بحساب جمل كبير مثلا اعداد حسن بحساب جمل كبير ١١٨ باشد پس همين مدخل كبير است وچون مدخل كبير را يك مرتبه منحط گيرند مثلا عشرات را آحاد سازنده ومئات را عشرات وهم برين قياس مدخل وسيط حاصل شود مثلا در مثال مذكور بعد انحطاط يك مرتبه يازده حاصل آيد وچون بر وى هشت كه آحاد است زيادة كنند نوزده شود پس نوزده مدخل وسيط است زيرا كه آحاد قبول انحطاط نمى كند وچون از مدخل كبير نه نه طرح نمايند آنچهـ باقي ماند مدخل صغير باشد پس در مثال مذكور مدخل صغير يك باشد ومدخل كبير را عدد كبير نيز گويند چنانچهـ مدخل وسيط را عدد وسيط ومدخل صغير را عدد صغير. وهريك ازين سه مداخل را مخرجى است كه عبارت است از حروف محصله از آن مدخل پس چون مخرج ومدخل كبير در مثال مذكور حاصل كنم اين حروف آيد ح ي ق ومخرج مدخل وسيط اين حروف اي ومخرج مدخل صغير حرف آباشد اين در انواع البسيط گفته. واز بعض رسائل چنان مفهوم مى شود كه چون مدخل وسيط را يك مرتبه منحط گيرند بطور مذكور مدخل صغير حاصل آيد پس مدخل صغير در مثال مذكور ده باشد.