للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والظاهر الفتح على أنّ المدبّج مصدر ميمي كما قيل في المختلف على ما مرّ.

المدبّر:

[في الانكليزية] Arranger

[ في الفرنسية] Organisateur

على أنّه فاعل من التدبير عند المنجّمين قد مرّ ذكره في لفظ الحدّ.

المدة:

[في الانكليزية] pus ،matter

[ في الفرنسية] Pus ،sanie

بالكسر عند الأطباء هي الفضل الأبيض الأملس المعتدل القوام السائل في موضع التفرق عند ما كانت نضيجة، وهي مرادفة للقيح، كذا قال مولانا نفيس. وقيل الفرق بينهما أنّ المادة المستحيلة في الأورام إن كانت الصورة الخلطية فيها بعد باقية تسمّى قيحا، وإن انخلعت الصورة الخلطية تسمّى مدة، والفرق بين المدة والخلط بالنتن عند الإحراق وبالرسوب بالماء، وقد يكون مع المدة دم أو خشكريشه يخرج بالسّعال، بخلاف الخلط فإنّه لا يكون له نتن البتة ولا يرسب في الماء ولا يكون معه شيء من الدّم ولا من الخشكريشه أصلا، كذا في بحر الجواهر، وفي المؤجز في بيان الدّبيلة والخراج أنّ المدة الجيدة هي البيضاء الملساء المتشابهة الأجزاء المتوسّطة الرائحة بين الشديدة والكريهة وغير الجيدة بخلافها.

المدح:

[في الانكليزية] Panegyric ،praise

[ في الفرنسية] Panegyrique ،eloge ،louange

بفتح الميم والدال قد سبق تفسيره في لفظ الحمد. والمدح الموجه عند البلغاء هو أن يمدح الممدوح في تركيب واحد بنوعين من المدح، ومثاله في البيت التالي وترجمته:

من عدلك المظلوم شاكر كما الفقير من بذلك قد غدا مسرورا كذا في جامع الصنائع.

ويقول أيضا في الكتاب المذكور:

الاستتباع هو أن يمدح الممدوح بوجه ينتج عنه صورة أخرى من المديح ومثاله الشعر الآتي ترجمته:

إنّكم في السّخاء كالسحاب الذي في ظله جملة العالم في رفاهية من حرارة الفتن انتهى.

موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم ج ٢ ١٥٠٠ المدخل: ..... ص: ١٥٠٠

إنّكم في السّخاء كالسحاب الذي في ظله جملة العالم في رفاهية من حرارة الفتن انتهى.

وقد اعتبر صاحب مجمع الصنائع المدح الموجّه مرادفا للاستتباع «١».

المدخل:

[في الانكليزية] Rank in onomancy

[ في الفرنسية] Rang en onomancie

اسم ظرف من الدخول والمداخل الجمع.

وهو عند أهل الجفر ثلاثة أنواع: مدخل كبير ومدخل صغير ومدخل وسيط.

فالمدخل الكبير عبارة عن مجموع أعداد اسم بحساب الجمل الكبير، فمثلا أعداد: حسن بحساب الجمّل الكبير ١١٨. إذن هذا هو المدخل الكبير.

فإذا نزلت مرتبة الكبير إلى درجة أقلّ فالعشرات تصير آحادا والمئات عشرات، وعلى هذا القياس، فيحصل المدخل الوسيط. فمثلا في المثال المذكور بعد الانحطاط درجة واحدة فالناتج هو/ ١١/، فإذا أضفنا إليه ثمانية التي هي في مرتبة الآحاد فيصير الناتج/ ١٩/ فذلك


(١) ومدح موجه نزد بلغا آنست كه ممدوح را از يك تركيب بدو نوع ستايش حاصل ايد مثاله:
از عدل تو مظلوم چنان شكر آنست كز بذل تو بى نوا كند شاديها كذا في جامع الصنائع ونيز صاحب جامع الصنائع گفته كه استتباع آنست كه ممدوح را بر وجهي مدح كنند كه از آن مدح مدحى ديگر خيزد مثاله:
ذات تو اندر سخا ابريست كاندر سايه اش عالم از گرماى فتنه جمله در آسايشش انتهى. وصاحب مجمع الصنائع مدح موجه را مرادف استتباع گردانيده.