للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن المبارك: أخبرنا مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أنس قال: سمعت عمر بن الخطاب سلّم على رجل فرد عليه السلام فقال عمر للرجل: كيف أنت؟ قال الرجل: أحمد إليك اللَّه. قال: "هذا أردت منك" (١).

قال ابن المبارك: وأخبرنا مسعر عن علقمة بن مرثد عن ابن عمر قال: "لعلنا نلتقي في اليوم مرارًا يسأل بعضنا عن بعض، ولم نُرد بذلك إلا ليحمد اللَّه ﷿" (٢).

وقال مجاهد في قوله: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ [لقمان: ٢٠] قال: "لا إله إلا اللَّه" (٣).

وقال ابن عينية: "ما أنعم اللَّه على العباد نعمة أفضل من أَنْ عرّفهم لا


= الناس" رقم (١٢٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٢١٠)، (٥/ ١٣٣)، وهناد في "الزهد" رقم (٥٩٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٧/ ١٨٣).
(١) "الزهد" لابن المبارك رقم (٢٠٥).
والأئر رواه مالك في "الموطأ" (٢/ ٩٦١)، والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (١١٣٢)، وابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" رقم (٩٣) وغيرهم.
وروي مرفوعًا أيضًا، رواه الطبراني في "الأوسط" رقم (٤٣٧٧). وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" برقم (٨٦٢). وضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ٤٦).
(٢) "الزهد" لابن المبارك رقم (٢٠٧).
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" رقم (٩٤)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٤٤٥١).
(٣) رواه ابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٧٨)، وابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" رقم (٩٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٤٥٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>