{فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي} [(١٠) سورة القمر] "أي بأني"{فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ} وفي قراءة {إِني} بكسر الهمزة؛ لأن الدعاء مضمن معنى القول، {فدعاء ربه} قائل: يا رب إني مغلوب لا قدرة ولا طاقة لي بهم، {فانتصر} يعني لي منهم، وهذه حال المسلمين اليوم اللهم إننا مغلبون فانتصر ومظلومون فانتقم.
قال:{فدعاء ربه أني} بالفتح أي بأني مغلوب يعني لا قدرة لي بهم فانتصر يعني لي منهم وأنتقم، {فَفَتَحْنَا} [(١١) سورة القمر] "بالتخفيف والتشديد" فتّحنا {أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ}"منصب انصباباً شديداً" من السماء مباشرة من غير سحاب، فتحت أبواب السماء من غير سحاب، ومنهمر منصب انصباباً يعني وليس كالتنقيط كالمطر لا، {بماء منهمر}"منصب انصبابا شديداً".