وروي موقوفاً على أبي الدرداء. أخرجه: البخاري في " التاريخ الكبير " ٢/ ٩٣ (١٨٥٣)، والبيهقي (٤١٢)، وهو أشبه بالصواب. قالَ البيهقي في " شعب الإيمان " عقب (٤١٢): ((قالَ الحليمي رحمه الله: ((فقد يفهم من هذا أن من أحب الله تعالى لم يعد المصائب التي يقضيها عليه إساءة منه إليه، ولم يستثقل وظائف عبادته، وتكاليفه المكتوبة عليه كما أن من أحب أحداً من جنسه لم يكد يبصر منه إلاّ ما يستحسنه، ويزيده إعجاباً به ولا يصدّق من خبر المخبرين عنه إلا ما يتخذه سبباً للولوع به والغلو في محبته)))). (٢) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٢. (٣) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٢. (٤) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٢. (٥) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٢.