للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في بعضِ النسخِ غيرُ ذلكَ (١)، وهو خطأ، قال بعضُ أصحابنا: كان في " الشرحِ الكبيرِ " مولى ((أمِّ حبيبة)) يعني: بحاءٍ مهملةٍ / ٧١ب / مفتوحةٍ، وموحدتينِ، ثمَّ أصلحهُ بخطهِ ((صبيةٌ)) بالصادِ المهملةِ، وعلم تحتَ الصادِ بصادٍ صغيرةٍ، وشددَ التحتانيةَ، فعلَ ذلكَ في موضعينِ، ووقعَ لهُ موضعُ ثالثٌ ((صبيةٌ)) سالماً عنِ الإصلاحِ (٢).

قولهُ:

٦٥ - قَالَ: وَمِنْ مَظِنَّةٍ لِلحَسَنِ ... جَمْعُ (أبي دَاوُدَ) أيْ في السُّنَنِ

٦٦ - فإنَّهُ قَالَ: ذَكَرْتُ فِيْهِ ... ما صَحَّ أوْ قَارَبَ أوْ يَحْكِيْهِ

٦٧ - وَمَا بهِ وَهَنٌ شَدِيْدٌ قُلْتُهُ ... وَحَيْثُ لاَ فَصَالِحٌ خَرَّجْتُهُ

٦٨ - فَمَا بِهِ وَلَمْ يُصَحَحْ وَسَكَتْ ... عَلَيْهِ عِنْدَهُ لَهُ الحُسْنُ ثَبَتْ

٦٩ - و (ابْنُ رُشَيْدٍ) قَالَ -وَهْوَ مُتَّجِهْ- ... : قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ عِنْدَ مُخْرِجِهْ


(١) قلنا في تعليقنا على شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٦١: ((هكذا مجودة الضبط في (س)
و (ق). وفي (ف) و (ع) ونسخة (ن) و (ص): ((أم حبيبة)) بالحاء المهملة، وهو محض خطأ، وما أثبتناه هو الصواب كما في تحفة الأشراف ١٠/ ٢٨٠ (١٤٢٤٣) وهو الموافق لتهذيب الكمال وفروعه. والحديث في السنن الكبرى للنسائي (٣٠٤٠)، وفي مسند أحمد ١/ ١٢٠، وسنن الدارمي (١٤٩٢)، وشرح معاني الآثار للطحاوي ١/ ٤٣، والسنن الكبرى للبيهقي ١/ ٤٣ وفي سنن النسائي: ((عطاء مولى أم سلمة)) وهو تحريف آخر ... )).
(٢) من قوله: ((قال بعض أصحابنا ... )) إلى هنا لم يرد في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>