للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان أحبّ التّمر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم العجوة.

وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ الزّبد ...

وفيه: حتّى ذكرنا له تمرا؛ فقلنا له: هذا الجذاميّ فقال: «بارك الله في الجذاميّ، وفي حديقة خرج منها هذا» ... الحديث.

قال أبو موسى المدينيّ: قيل: هو تمر أحمر.

ولأحمد والترمذيّ والنّسائيّ وابن ماجه من حديث أبي هريرة:

«العجوة من الجنّة، وهي شفاء من السّمّ» .

وروى أبو نعيم في «الطب» بسند ضعيف من حديث بريدة: «العجوة من فاكهة الجنّة» ،

وروى الإمام أحمد، وابن ماجه، والحاكم، والديلميّ من حديث رافع بن عمرو المزنيّ: «العجوة والصّخرة والشّجرة من الجنّة» .

ولابن النّجار من حديث ابن عباس: «العجوة من الجنّة، وفيها شفاء من السّمّ ... » الحديث.

(و) أخرج أبو نعيم في «الطّبّ» ، وأبو الشّيخ بإسناد ضعيف: كلاهما عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال:

(كان أحبّ التّمر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم العجوة) : عجوة المدينة المنورة.

(و) أخرج أبو داود، وابن ماجه بإسناد حسن- كما قال بعض الحفّاظ- كلاهما عن ابن بشر- بموحدة مكسورة، وشين معجمة-.

وابن بشر في الصحابة اثنان سلمانيان هما: عبد الله وعطية، فلا يعرف أيّهما المراد! قال:

(كان) رسول الله (صلى الله عليه وسلم يحبّ الزّبد) - بضمّ الزّاي، وسكون الموحّدة؛ كقفل-: ما يستخرج بالمخض من لبن بقر أو غنم، معز أو ضأن.

<<  <  ج: ص:  >  >>