أمري. فسيروا معه، ولا تثاقلوا عنه، فإنه سبيل يعظّم الله لمن حسنت فيه نيته، وعظمت في الخير رغبته. فاذا قدمتم العراق فكونوا بها حتى يأتيكم أمري. كفانا الله وإياكم مهم أمور الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله.
وبعث أبو بكر بهذا الكتاب مع أبي سعيد الخدري.
(٢٨٨/ ب) له أيضا إلى المثنّى بن حارثة الشيباني
كتاب الردة للواقدي ص ١٧٠
نقلنا هذه الوثيقة إلى ٢٨٧/ ألف/ ١ فتنبّه.
٢٨٩ من خالد بن الوليد إلى صاحب ثغر فارس
طب ص ٢٠٢٢
وكتب خالد إلى هرمز قبل خروجه مع آزاذبه أبي الزبّاذبة الذين باليمامة؛ وهرمز صاحب الثّغر يومئذ:
أما بعد: فأسلم تسلم، أو اعتقد لنفسك وقومك الذّمّة وأقرر بالجزية، وإلا فلا تلومنّ إلّا نفسك، فقد جئت بقوم يحبّون الموت كما تحبّون الحياة.