للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين أضلوا بنى آدم [٢٢٧ ا] وذريته «١» «عَضُدًا» يعني عزا وعونا فيما خلقت من خلق السموات والأرض ومن خلقهم وَيَوْمَ يَقُولُ للمشركين نادُوا شُرَكائِيَ سلوا الآلهة الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أنهم معي شركاء أهم آلهة؟ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ يقول فسألوهم فلم يجيبوهم بأنها آلهة وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبين شركائهم مَوْبِقاً- ٥٢- يعني واديا عميقا في جهنم وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ «٢» فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها يعني فعلموا أنهم مواقعوها يعني داخلوها نظيرها في براءة وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ «٣» يعنى وعلموا، وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً- ٥٣- يقول لم يقدر أحد من الآلهة أن يصرف النار عنهم وَلَقَدْ صَرَّفْنا يعني لونا يعني وصفنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ من كل شبه في أمور شتى وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا «٤» - ٥٤- وَما مَنَعَ النَّاسَ يعني المستهزئين والمطعمين في غزاة بدر أَنْ يُؤْمِنُوا يعني أن يصدقوا بالقرآن إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى يعني البيان وهو القرآن وهو هدى من الضلالة وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ من الشرك إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ يعني أن ينزل بهم مثل عذاب الأمم الخالية في الدنيا فنزل ذلك بهم في الدنيا ببدر من القتل وضرب الملائكة الوجوه والأدبار


(١) فى أ: بنى آدم وذريته. والأنسب: آدم وذريته. [.....]
(٢) «النار» : ساقطة من ا.
(٣) سورة التوبة: ١١٨.
(٤) فى أ: جملة زائدة هنا وهي: أن يصدقوا بالقرآن. وقد ذكرت بعد سطر واحد أيضا مما يدل على أن ذكرها هنا سبق نظر من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>