للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد بسط السخاوي في: " الجواهر والدرر " الكلام عن هذا اللقب، وابن بدران في: " المدخل ": (٢٠٣- ٢٠٤) . وبينته بأَوعب في: " معجم المناهي اللفظية " و" تغريب الألقاب العلمية ".

وهذا اللقب: " شيخ الإسلام " له إطلاقات ثلاثة:

الإطلاق الأول: يُطلق على من عظم مقامه في الإسلام في العلم والِإيمان، مثل: الموفق، وابن تيمية، في الحنابلة.

الإطلاق الثاني: في الدولة العثمانية، كان يطلق في زمن الجراكسة على من ولي رئاسة القضاة: " قاضي القضاة ". وكان آخر من تولى ذلك في مصر من الحنابلة: أحمد بن عبد العزيز الفُتُوْحِي. وكان من ولي الفتيا في تونس يطلق عليه: " شيخ الإسلام ".

منهم شَيخ الإسلام بيروم.

الإطلاق الثالث: إطلاقه تساهلاً للتكثر وهذا كثير.

* شيخ المذهب:

أطلق على ثلاثة: أطلق على القاضي أبي يعلى ت سنة (٤٥٨ هـ) والموفق ابن قدامة ت (سنة ٦٢٠ هـ) والمرداوي صاحب الإنصاف ت سنة (٨٨٢ هـ) .