وكتب علماء الحنابلة في الفقه وعلومه، يدور توثيقها، على هذه الأنواع الثلاثة:
أ- فكتب الإمام أحمد، ورسائله، موثقة منسوبة، برواية تلامذته لها عنه.
ب- وكتب مسائل الرواية عنه، موثقة منسوبة، برواية تلامذته لمسائلها عنه
ج- والكتب الجامعة لمسائل الرواية عنه في عصر التدوين ورأسها:" الجامع لمسائل الإمام أحمد " للخلال، مسنداً لمسائلها عن تلامذة الإمام أحمد، فإنه- رحمه الله تعالى- كتب عن نحو مائة نفس من تلاميذ الإمام أحمد، روى عنهم، فقهه، وعلمه.
وإلى هذه الكتب المسندة يَرِدُ علماء الحنابلة، وعنها يَصْدُروْن، في تشخيص فقه الإمام أحمد، ونقله، وصياغته، في: المختصرات، والمتون، والشروح، وغيرها.
ثم هذه الكتب على أنواعها، وتعددها، منسوبة، موثقة بخطوط العلماء، بسماعاتهم، وقراآتهم، ومقابلاتهم، وتصحيحاتهم، مرسومة على طررها، ومختتمة بها، ومواضع بلاغاتهم منها في مثانيها وما إلى ذلك من استنساخ، وتملك، وَوَقْفِيَّةٍ، وأسمائهم عليها، وتواريخ ذلك، وعلى هذا فَقِسْ من وشائج، وحلقات تربط بين المؤلف، وبين من تداولوا كتابه بإجازة، أو مقابلة، أو قراءة، وهكذا من وسائل التوثيق، والإشهاد على ذلك الكتاب بصحة نسبته إلى مؤلفه، وصيانته،