وهو الوسيلة الأولى لإثبات تلك الكتب في عصر التدوين، ثم صارت سلسلة الإسناد بعد لا يراد بها إثبات نسبة الكتاب؛ لأن هذه الكتب أصبحت في مرتبة الرواة المتقنين في السابقين، ولكن للإبقاء على سلاسل الأسانيد التي خُصَّت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم، لشرف هذا العلم.
وعلى هذا اشتغلت كتب: الإجازات، والأثبات، والمعاجم، والفهارس، والمشيخات.
وحاز بها المُجاز حق القراءة، والإقراء، والتدريس، والإفتاء، فهي تقوم مقام الشهادات من معاقل العلم النظامية في عصرنا.
ومن هذه الأثبات وغيرها:
١- " إجازات شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية " ت سنة (٧٢٨ هـ) .
٢- " روضة أهل الجنة في آثار أهل السنة " لابن فقيه فِصَّة ت سنة (١٠٧١ هـ) .
٣- " ثبت عبد القادر التغلبي " ت سنة (١١٣٥ هـ) .
٤- " ثبت السفاريني " محمد بن أحمد ت سنة (١١٨١ هـ) .
٥- " منار الإسعاد في طريق الإسناد " لعبد الرحمن ابن عبد الله البعلي الحنبلي ت سنة (١١٩٢ هـ) . واختصره الشيخ محمد راغب الطباخ في ثبته:" الأنوار الجلية في مختصر الأثبات الحلبية ". مطبوع.